شبكة اخبار الناصرية/عمار الحسيني:
أكدت وزارة البيئة ، إن الخدمات المقدمة لسكان الاهوار "ضعيفة جدا"، وفي حين أشارت إلى إنها سيرت قافلة الى الاهوار في محافظة ذي قار تضم ممثلين من غالبية الوزارات المعنية للاطلاع ميدانيا على واقعها ومعالجة المشاكل التي تعاني منها.
وقالت مسوؤلة شعبة الواقع البيئي لسكان الاهوار في وزارة البيئة ، دلال علي قيس ، لشبكة اخبار الناصرية ، ان " الوزارة تتابع الواقع الاقتصادي والبيئي لسكان الاهوار ولاحظت ان الخدمات المقدمة ضعيفة جدا"، مشيرة الى ان "الشعبة خاطبت الجهات المعنية لتقديم الخدمات وكانت الاستجابة ضعيفة".
واضافت ان "الوزارة سيرت قافلة بيئية تضم ممثلي وزارات البلديات والعمل والتربية والموارد المائية ليطلعوا على كثب للواقع الخدمي لسكان الاهوار"، مبينة ان " القافلة زارت اهوار ميسان واليوم في هور السناف وغدا في هور الحمار ومن بعدها اهوار البصرة لتقديم مهام عمل استثنائية لسكان الاهوار".
من جانبه، قال مسؤول القافلة البيئية حسين الاسدي ، ان " القافلة اختارت  عدة مواقع ضمن جولتها ، احدها في هور السناف ، بهدف دعم سكان الاهوار من اجل البقاء"، مبينا ان "اهم ما دونته القافلة من حاجيات اساسية للاهالي في هور السناف هو انعدام الخدمات الصحية والبيطرية اضافة الى خدمات الطرق  ومياه الشرب".
واكد انه "سيتم طرح هذه الاحتياجات امام المحافظ يحيى الناصري الذي كان متواصلا معهم منذ دخول القافلة محافظة ذي قار وبرفقة اعضاء مجلس المحافظة من لجنة الصحة والبيئة ورئيس لجنة انعاش الاهوار اضافة الى الدوائر".
واشار الى ان "ممثل دائرة الماء اقترح نصب محطة تحلية تعمل على الطاقة الشمسية، كما وعد ممثل وزارة التربية الدكتور فوزي رجب بانشاء مدارس عائمة في مناطق الاهوار"، منوها الى ان "الكثير من المشاكل سجلت سترسل الى الوزارات لطرحها قي مجلس الوزراء حتى تكون في قيد التنفيذ".
واكد الاسدي ان "وزارة البيئة تسعى لانشاء دور سكنية من الموارد الطبيعية من القصب والبردي وبعمر افتراضي يصل الى ٣٠ سنة للسكن".
من جهته، قال احد قاطني اهوار ذي قار ويدعى خير الله عبد الحسين العماري لـ"شبكة اخبار الناصرية"، ان "سكان الاهوار يعانون من قلة المدارس حيث ان اقرب مدرسة تبعد عن تسعة كم  بالتالي حرم اطفالنا من حق التدريس".
وتابع "كما ان الشارع الذي يتوسط اهوارهم غير مكسو ، الامر الذي تسبب بخلق مشكلة في تنقلهم ، فهو لم يشمل لابتسويتة تربته ولم يتم اكسائه باي مادة اخرى، فضلا عن معاناة الصيادين من قلة موارد صيدهم".
 واشار الى ان "معظم سكان الاهوار يعتمدون على الصيد بشكل رئيس لقوتهم اليومي"، لافتا الى ان "البعض منهم استخدام اساليب غير شرعية قي الصيد بالرغم من المشاكل البيئية التي تخلفها هذه الاساليب ".
( ت ح ل )