النائب الناصري :العراقية لا تبالي بالمتظاهرين وهمها العفو عن الهاشمي وعودة البعث

Sun, 6 Jan 2013 الساعة : 14:00

شبكة اخبار الناصرية/زمن الشيخلي:
اتهم النائب عن التحالف الوطني الشيخ محمد مهدي الناصري اليوم ، القائمة العراقية ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ، باستغلال مظاهرات الانبار لتمرير أجندات ومصالح حزبية وشخصية ضيقة .
وقال الناصري لشبكة اخبار الناصرية إن ائتلاف دولة القانون وحزب الفضيلة وكتلة بدر وكتلة تيار الإصلاح ، قرروا اليوم مقاطعة جلسة مجلس النواب التي دعا إليها النجيفي ، لان البعض يريد من الجلسة تأجيج الجو الطائفي وتمرير أجندات غير عادلة .
وأشار إلى إن النجيفي دعا إلى جلسة البرلمان دون نقاشات مسبقة مع الكتل البرلمانية ، وهو يريد عرض 13 مطلبا لم يوقع عليها أيا من الكتل السياسية .
وأوضح إنهم يخططون لإيقاف أحكام الإعدام الصادرة بحق الإرهابيين ، و إلغاء قانون المساءلة والعدالة ، وإقرار قانون العفو العام بلا استثناءات وإطلاق سراح جميع المعتقلين حتى الإرهابيين منهم ، وإلغاء القيادات العسكرية في كل المحافظات .
وأكد إن هذه المطالب فيها نفس بعثي وطائفي وقاعدي ، وتهدف لإرباك البلد ، موضحا إنها ستجهض جميعا بوعي الناس القوي ، وستفضح الأيادي والوجوه التي تقف وراءها .
ودعا الجماهير إلى المطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام بحق المجرمين الإرهابيين والقتلة ، ونبذ الطائفية و تثبيت قانون المساءلة والعدالة حتى لا يعود البعث من جديد .
وأبدى استغرابه من مواقف قادة العراقية حيث يتبنون في العلن مطالب المتظاهرين لكنهم في السر يتفاوضون على مطالب خاصة بهم مثل إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق الهارب طارق الهاشمي والإفراج عن حماية وزير المالية العيساوي والهارب حارث الضاري .
وتسائل لماذا لم يحضروا الاجتماع الذي دعا إليه رئيس كتلة التحالف الوطني إبراهيم الجعفري يوم الجمعة ، مؤكدا إن هذه الاجتماعات لا تمكنهم من مناقشة قضاياهم الخاصة مثل قضيتي الهاشمي والعيساوي .
وأكد إن التحالف الوطني بشكل عام متماسك ، وائتلاف دولة القانون والكتل المتحالفة معه متماسكة ، وهم جميعا يقفون اليوم بصف شهداء تفجيرات المسيب الارهابية ، وشهداء الثورة الحسينية ، منتقدا موقف الإخوة السنة الذين لم يدن أيا منهم تلك التفجيرات والاعمال الارهابية التي استهدفت زوار الحسين عليه السلام .
ورأى إن السنة يتمتعون اليوم بالكثير مما حرم منه إخوانهم الشيعة ، مستشهدا بمنح الوقف السني 18 ألف درجة وظيفية مقابل سبعة آلاف فقط للوقف الشيعي ، فضلا عن تملك الوقف السني منذ عهد صدام لألفي بناية تابعة بالأصل لأهل البيت وهم ينتفعون منها اليوم عبر استئجارها .
واضاف ، كان الاولى بالشيعة اليوم ان يطالبوا هم بتحقيق التوازن لان تمثيلهم في المؤسسات العسكرية والامنية لا يوازي حجمهم وثقلهم الذي يعادل 67% من تعداد العراق وفقا للاحصائيات الرسمية .
وبين ان دولة القانون ترفض اليوم ايقاف العمل بقانون مكافحة الارهاب لانها لن تقف صامتة امام قتلة زوار الحسين ، بعد ان كظمت جراحها في الماضي وصمتت عن القاء الجثث في الشوارع من اجل اللحمة الوطنية والحفاظ على الوطن .
يذكر ان انسحاب جميع مكونات التحالف الوطني باستثناء التيار الصدري فضلا عن انسحاب الكتلة الوطنية البيضاء حال دون تحقيق النصاب القانوني لعقد جلسة البرلمان العراقي ما دفع النجيفي الى اعلانها جلسة تداولية فقط .
( ت ع ح )

النائب الناصري :العراقية لا تبالي بالمتظاهرين وهمها العفو عن الهاشمي وعودة البعث
Share |