وكالات:
اتخذت الحكومة المحلية في ذي قار اجراءات احترازية لحماية سجن الناصرية المركزي، ابرزها حفر خندق بطول كيلومترين حول السجن، فيما شرعت وزارة الداخلية بتأهيل حراس سجون التسفيرات التابعة لها في ست محافظات.
وقال مصدر حكومي في ذي قار بتصريح لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) ان “الاجهزة الامنية في المحافظة اتخذت حزمة اجراءات احترازية في سجن الناصرية المركزي، تحسبا لأية تهديدات محتملة، ابرزها حفر خندق بطول كيلومترين على طول محيط السجن”.
واضاف ان “الاجراءات تضمنت ايضا بناء سياج من الكتل الخرسانية، اضافة الى نشر قوات امنية اضافية من الجيش والشرطة لتعزيز منظومة المراقبة”.ووصف المصدر الاجراءات بـ”أنها احترازية لتفادي اي عمل قد يستهدف السجن”، عادا السجن “من السجون المحصنة وتتمتع بمنظومة أمنية يصعب اختراقها”. في غضون ذلك كشفت معلومات استخبارية شبه مؤكدة عن دخول أحد الفارين من سجن تسفيرات تكريت الى ذي قار. وافاد مدير شرطة المحافظة اللواء الركن حسين عبد علي في تصريح لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) ان “معلومات غير مؤكدة تفيد بدخول أحد الفارين من سجن تسفيرات تكريت الى مدينة الناصرية”، مشيرا الى ان “المعلومات التي تمتلكها الاجهزة الاستخبارية لم تؤكد ذلك بشكل دقيق، بيد ان الاجهزة الامنية المعنية تتابع عن كثب تلك المعلومات  للتأكد من صحتها”.وكان (102) موقوف بضمنهم 74 محكوما بالاعدام، قد تمكنوا ليلة 25 من شهر ايلول الماضي، من الفرار من سجن تسفيرات صلاح الدين. في غضون ذلك، باشرت وزارة الداخلية بتكثيف الجهود المتعلقة بتأهيل حراس سجون التسفيرات في ست محافظات.وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد سعد معن لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) إن الوزارة بدأت بمتابعة تأهيل حراس سجون التسفيرات في محافظات واسط والديوانية والانبار وصلاح الدين ونينوى والنجف.واضاف أن “عملية التأهيل تركز على مراعاة مبادئ حقوق الانسان المنصوص عليها في الدستور والاخرى المدرجة ضمن لائحة الامم المتحدة، مبينا أن حراس سجون الاصلاح في ست محافظات دخلوا في دورات تدريبية تخصصية في كلية الشرطة في بغداد وأخرى في محافظاتهم.
المصدر:الصباح