وكالات:

تنفذ مديرية شرطة محافظة ذي قار حملة لمتابعة عمليات تصوير بواسطة أجهزة مخفية في متاجر بيع الألبسة النسائية، وذلك استنادا الى شكاوى من فتيات تعرضن الى حالات ابتزاز جراء ذلك.
وأكد مدير شرطة ذي قار اللواء الركن حسين عبد علي في تصريح لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي)، ان مفارز المديرية ستقوم باغلاق أي محل للمستلزمات  والملابس النسائية يضع كاميرات مراقبة أو أجهزة تنصت داخل غرف تبديل الملابس أو الحمامات الصحية، مشددا على أن الإغلاق سيشمل جميع المحال المخالفة دون استثناء مهما بلغ حجم المحل، مؤكدا أن الجولات التفتيشية مستمرة في عموم أسواق ومراكز التسوق في مدينة الناصرية وبقية مدن المحافظة، بالتنسيق مع مكتب الشؤون الداخلية ومكافحة الاجرام.
وأكد أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بحزم في تطبيق العقوبات وفقا للأنظمة المنصوص عليها، داعيا في الوقت نفسه أصحاب المحال للإسراع في تصحيح أوضاع محالهم وتوفير البيئة الآمنة للفتيات من المتسوقات.
كما نبه عبد علي الى ان مديرية الشرطة ستواصل الإغلاق في حق المحال المخالفة لقرار الأمانة العامة لمجلس الوزراء الخاص بمنع تداول الأجهزة ذات الاستعمال الامني كالكاميرات المايكروية وأجهزة الاتصال اللاسلكية، مشيرا إلى ان مديريتي الشؤون الداخلية ومكافحة الاجرام أجرتا العديد من الجولات التفتيشية على تلك المحال للتأكد من الالتزام بتطبيق القرار الا أنها لم تجد أو تضبط مثل تلك الكاميرات أو أجهزة تنصت في المحال التجارية.
من جهته دعا نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار جميل شبيب، الأجهزة الأمنية والاستخبارية الى ملاحقة ومحاسبة أصحاب محال بيع الملابس النسائية الذين يلجؤون إلى نصب كاميرات سرية صغيرة وموجهة بطريقة ذكية على غرف تبديل الملابس، والتي تستخدم في اغلب الأحيان في عمليات ابتزاز للفتيات.
وأشار شبيب الى ان المجلس وجه بكتب رسمية مديرية الشرطة بمتابعة قراره الذي يقضي بإلزام أصحاب بيع الملابس النسائية في مدينة الناصرية بعدم وضع كاميرات داخل غرف تبديل الملابس والغرف الخاصة او في الحمامات الصحية لضمان عدم استغلالها لأغراض اخرى.
 وبهذا الشأن يؤكد الإعلامي رعد سالم بروز ظاهرة لجوء العديد من أصحاب محال بيع الملابس النسائية الى وضع الكاميرات المتنوعة بزعم الدواعي الأمنية وبأحجام مختلفة في أماكن متعددة داخل محالهم الأمر الذي بات يهدد خصوصية الزبائن ومنهم النساء تحديدا.
وقال: "بدأنا نسجل الكثير من الشكاوى بهذا الخصوص بعدما اكتشفت ان تلك الكاميرات تستخدم من قبل ضعاف النفوس لأمور غير أخلاقية وقد تستخدم في بعض الأحيان في ابتزاز الفتيات".

المصدر:الصباح