وكالات:
اعلنت المديرية العامة لشرطة محافظة ذي قار عن تقسيم المدينة الى تسعة قواطع بقيادة ضباط كبار في المديرية ضمن اطار الخطة الامنية الجديدة، فيما أمهلت أصحاب الفنادق ومحال صاغة الذهب والمحال التجارية أسبوعا واحدا لنصب كاميرات لمراقبة حركة الشارع . وقال مدير شرطة المحافظة اللواء الركن حسين عبد علي لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» ان مديرية الشرطة وتوابعها والأجهزة الأمنية الساندة أجرت مراجعة شاملة لخططها السابقة وأضافت بعض التعديلات بما ينسجم مع حجم التهديدات المحتملة ولإفشال المخططات الإرهابية التي تسعى لخلخلة الامن في المحافظة. وأوضح علي ان تلك التعديلات  تضمنت تقسيم المدينة إلى تسعة قواطع كل قاطع يكون بقيادة ضابط كبير يكون مسؤولا عن الخروقات التي تحدث ضمن قاطع مسؤوليته مع نشر عناصر أمنية بزي مدني وتكثيف تواجد عناصر الاستخبارات والشؤون الداخلية  في السيطرات، فضلا عن اجراء مراقبة دقيقة ومتابعة مستمرة لتحركات العناصر المشبوهة.
واشار علي الى ان «مديرية الشرطة أمهلت أصحاب المحال التجارية الكبيرة والفنادق ومحال صاغة الذهب والمطاعم الكبيرة  ومرائب السيارات اسبوعا واحدا لنصب كاميرات لمراقبة حركة الأشخاص والسيارات، وبخلافه سيتعرضون للملاحقة القانونية وغلق محالهم. من جهته ارجع عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة ذي قار، حسين حسب العواد اسباب ضعف الجهد الاستخباري بالمحافظة الى قلة الدعم المادي والمعنوي.وقال العواد في تصريح لـ» المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» ان التقييمات التي اجريت للجهاز الاستخباراتي في المحافظة اكدت وجود ضعف واضح  في جمع وتحليل المعلومات وان الجهاز لم يؤد مهامه بالشكل المطلوب بما يتماشى مع التهديدات الراهنة والخروقات التي تحدث بين الحين والاخر، وعزا تلك الاسباب الى قلة الدعم المادي والمعنوي للاجهزة الاستخباراتية.
واضاف العواد ان «الحكومة المحلية تبذل مساع حثيثة للنهوض بعمل هذا الجهاز وتقديم الدعم الكامل له بما ينسجم مع المرحلة الراهنة والخروقات الاخيرة التي شهدتها المحافظة.
المصدر:الصباح