بيئة ذي قار تباشر بحملات التشجير وردم المستنقعات

Thu, 13 Sep 2012 الساعة : 8:42

وكالات:
باشرت مديرية بيئة ذي قار والدوائر الساندة لها بحملة تشجير للحدائق وردم المستنقعات وإقامة ندوات بيئية، ضمن فعالياتها بأسبوع البيئة، فيما هدد سكان قرية شيرك بقضاء خانقين بمحافظة ديالى، بتنظيم تظاهرات احتجاجية على عمليات قطع الأشجار الجارية في محيط قريتهم من قبل معامل الرمل والحصى. ذكر ذلك لـ"المدى برس" مدير بيئة ذي قار المهندس محسن عزيز، وأوضح إن مديريته ودوائر البلدية ومجاري في المحافظة، باشرت ضمن فعاليات أسبوع البيئة، بحملة لرفع النفايات وتشجير الحدائق وردم المستنقعات في حي المعلمين وحي سومر.

وأشار إلى أن الحملة التي تجري برعاية لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ذي قار، تتضمن ندوات بيئية لبحث الواقع البيئي والمشاكل البيئية في الأحياء السكنية، مضيفا أن مخاتير المناطق السكنية سيشاركون في الندوات المذكورة.
وأضاف عزيز أن مديرية البيئة والدوائر الخدمية ستعتمد خطة وبرامج بيئية في ضوء النتائج التي ستسفر عنها تلك الندوات. وعلى صعيد قريب، هدد سكان قرية شيرك بقضاء خانقين بمحافظة ديالى، أمس الأربعاء، بتنظيم تظاهرات احتجاجية على عمليات قطع الأشجار الجارية في محيط قريتهم من قبل معامل الرمل والحصى، بالتزامن مع مشاكل التعرية التي تواجه نهري سيروان بوحدة كرميان وخريسان في ديالى. وذكر بيان صحفي لسكان القرية، اطلعت عليه "المدى"، إن "معمل عالياوة للرمل والحصى بدأ منذ أيام بقطع الأشجار بمحيط قرية شيرك في خانقين، وتشويه البيئة في المنطقة بهدف التوسع وحفر آبار للمعمل". وأضاف البيان أن "سكان القرية رفعوا شكوى إلى قائممقامية خانقين ضد المعمل، فيما هددوا بتنظيم تظاهرات احتجاجية على عمليات القطع الجارية للأشجار في محيط القرية في حال لم تتخذ السلطات المعنية إجراءات تحول دون استمرار تشويه البيئة في المنطقة". من جهته، أشار قائممقام بعقوبة عبد الله الحيالي في تصريح لـ"آكانيوز"، إلى أن "هناك مساعي تبذل بهدف استئناف عمليات تنظيف نهر خريسان الذي يمر وسط المدينة"، داعياً "المواطنين إلى الكف عن رمي الأوساخ والمخلفات في النهر لما تسببه من تلوث وتشويه للنهر". فيما بين مسؤول إعلام دائرة البيئة في وحدة كرميان جالاك نجم، أن "عدد معامل الرمل والحصى المشيدة على ضفاف نهر سيروان في الوحدة يبلغ 80 معملاً تقع إجمالاً ضمن حدود بلدية قضاء كلار مركز كرميان"، لافتاً إلى أن "الانتشار الواسع لمعامل الرمل والحصى يشكل تهديداً كبيراً على البيئة في المنطقة ويعمل على تعرية ضفاف النهر وخفض منسوب المياه فيه".
المصدر:المدى

Share |