شبكة أخبار الناصرية/زمن الشيخلي:
أكدت جامعة ذي قار أن ظروفاً طارئة هي التي دفعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى اعتماد نظام "استضافة الطلبة "في جامعات غير تلك التي قبلوا فيها وفق نظام القبول المركزي المعمول به  .
وقال رئيس جامعة ذي قار  الدكتور علي إسماعيل عبيد لشبكة أخبار الناصرية " أن مجمل القوانين والقرارات  التي نظمت عملية نقل الطلبة واستضافتهم هي قوانين انتقلت من المركزية إلى اللامركزية ، وجعلت هذه الصلاحية لرئيس الجامعة ، ولذا فرئاسة الجامعة الآن تتعامل معها وفق أولوية استيعاب طلبة محافظة ذي قار  وما تفرضه الظروف الأمنية الضاغطة في البلد ".
وأضاف " أن الاستضافة ليست قانوناً ملزماً لرئاسة الجامعة  بل هي حالة طارئة فرضتها ظروف معينة ، وهي لم تكن ضمن أنظمة وزارة  التعليم العالي ولذا فأن الوزارة ومتى ما تحسنت الظروف ربما تترك العمل بهذا النظام  جانبا لما فيه من تأثيرات على العملية التربوية  " .
وأكد "ومع ذلك فأن الوزارة قررت  وبغض النظر عن هذه الظروف ترك صلاحية استضافة الطلبة لرئاسات  الجامعات  وحسب إمكاناتها وظروفها ".
وبين "أن العمل بنظام الاستضافة  احدث الكثير من المشاكل للجامعة  ، منها تفاوت النظم التعليمية بين الجامعات ،  فمثلا النظام  التعليمي في كلية العلوم  في جامعة ذي قار لا يتشابه مع النظام التعليمي لكلية العلوم في جامعة البصرة ، وكذلك  نظامنا التعليمي في كلية التمريض لا يتشابه مع تمريض الكوفة ، ولذا فعند استضافة الطلبة وخصوصا في المراحل المتقدمة تحدث  إشكالات تؤثر على  الطالب ، ويصبح هناك عبئا علينا في الماستر شيت ".
وزاد " ولذا فنحن نحاول أن تجاوز  هذه السلبيات التي حصلت نتيجة قرار الاستضافة والذي هو بحد ذاته قرار طارئ وغير ملزم ".