وكالات:

انهى وفد رسمي ليبي، الثلاثاء، زيارة لذي قار تضمنت لقاء المسؤولين الحكوميين والاطلاع على أحوال النزلاء اللبيين المحكومين بسجن الناصرية للاحكام الثقيلة.

وقال رئيس مؤسسة حقوق الإنسان الليبية أحمد صالح لوكالة (اصوات العراق) أن "الزيارة تأتي في إطار إعادة العلاقات العراقية الليبية وتفعيلها، بما يخدم  الشعبين الشقيقين  باعتبار أن كلا  الشعبين عانى في الماضي من تسلط نظم استبدادية وقمعية، وهنالك رغبة الشعب والحكومة الليبية الجديدة باستعادة العلاقات الودية والأخوية التي انقطعت منذ ما يقارب الثلاث عقود بسبب الظروف السياسية ".

صالح اكد"أهمية الزيارات المتبادلة للعلاقات بما يخدم مصالح البلدين اللذان يسعيان الى التحول الى أنظمة ديمقراطية تعددية ،وكذلك فأن ليبيا بحاجة الى الخبرات والدعم العراقي في مجالات التعليم وإعادة الاعمار".

وعن السجناء الليبين بالناصرية اجاب "نشعر بالاسف لما وصل إليه بعض الشباب الليبي بالمغرر بهم ولم يكونوا على علم بحقيقة الأوضاع في العراق، والجهات التي غررت بهذه الفئات الشابة مسؤولية عما وصلوا اليه أوما اقترفوه بحق الشعب العراقي الشقيق".
 

واضاف" أن السجناء الليبيين الموجدين في السجن يبلغ عددهم 8 أشخاص فقط بعضهم محكوم بقضايا إرهابية والاخرين بقضايا تجاوز حدود، وهم من السجناء الجيدين".

الوفد الذي ضم ايضا سفير الجامعة العربية في بغداد ناجي احمد شلغم  التقى محافظ ذي قار طالب الحسن ومسؤولي وزارة العدل بالمحافظة  

وكان وفد رسمي ليبي برئاسة ممثل رئيس الوزراء الليبي للشؤون السياسية ناصر المانع زار سجن الناصرية الاصلاحي للاحكام الثقيلة في 26/2/2012  للاطلاع على اوضاع سجناء بلاده الذين يقضون أحكاما مختلفة

وتقع مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار على بعد 365 كم جنوب العاصمة بغداد.

المصدر:اصوات العراق