إجراءات للحد من تهريب الآثار في ذي قار
Mon, 25 Jun 2012 الساعة : 8:09

وكالات:
نبه وزير السياحة والاثار الى ان ذي قار اصبحت بورصة ومعبرا لتهريب الاثار من والى دول الجوار، فيما كشفت المحافظة عن انشاء شريط امني حول مناطق الاهوار المحاذية للحدود للحد من هذه النشاطات.
وقال الوزير لواء سميسم في تصريح لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): على هامش زيارته للمحافظة نهاية الاسبوع الماضي: ان اغلب المواقع الاثرية الموجودة في مناطق شمالي الناصرية لاسيما ناحية الفجر تشهد عمليات تهريب مستمرة للاثار، كاشفا عن خطة وضعتها الوزارة سيتم طرحها على الحكومة المحلية لتنفيذها على ارض الواقع لحماية تلك المواقع من عمليات السرقة والتهريب.
واشار الى ان ذي قار تعد محط اهتمام الوزارة الاول من الناحية السياحية والاثارية وينتظرها مستقبل سياحي واعد كونها ستكون قبلة الحجيج المسيحيين من انحاء العالم، مبينا ان الوزارة تستعد لوضع خطة ستراتيجية للنهوض بالواقع السياحي والاثاري للمحافظة وتوفير متطلبات البنى التحتية.
ولفت سميسم الى ان خطة الوزارة تتضمن افتتاح مراقبية للاثار في ناحيتي الفجر والرفاعي كون ذي قار تعد من المحافظات التي تضم اكثر من 1200 موقع اثري معلن حاليا ، علاوة على استحداث مديريات للسياحة والاثار في عموم محافظات البلاد.
الى ذلك كشف نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة جميل يوسف شبيب في تصريح لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) عن انشاء شريط امني في مناطق الاهوار المحاذية للحدود مع دول الجوار للحد من عمليات التهريب التي تشهدها المحافظة.
واوضح ان الشريط الامني الذي سيمتد من بعد منطقة الاهوار في قضاء الجبايش باتجاه محافظة البصرة وشرقا باتجاه ناحية الدواية المحاذية لدولتين مجاورتين، هدفه خلق جو امني في المناطق التي تعد رخوة امنيا، بحسب وصفه، فضلا عن قطع الطرق التي يسلكها مهربو المخدرات والاثار والاسلحة والتي تتم خلالها عمليات التهريب عبر طرق ملتوية داخل الاهوار، بعيدا عن السيطرات الامنية الموجودة هناك، مبينا ان تلك السيطرات التي ستكون مجهزة بمعدات متطورة ويتم رفدها بعناصر امنية واستخبارية متمرسة وعناصر مكافحة الجريمة ستسهم على الاقل في الحد من عمليات التهريب وضبط الحدود في تلك المناطق.
المصدر:الصباح