دراسة لجامعة ذي قار توصي بالحد من انتشار المتدفقات الحارة من محطة توليد الطاقة الكهربائية في الناصرية
Sun, 17 Jun 2012 الساعة : 16:51

شبكة اخبار الناصرية/طالب الموسوي:
أوصت دراسة لجامعة ذي قار على الحد من انتشار المتدفقات الحارة المنطلقة من محطة توليد الطاقة الكهربائية خصوصا في فصل الصيف وذلك بأعمار الدورات المغلقة الخاصة بالمحطة لغرض خفض درجات حرارتها قبل اطلاقها الى البيئة المائية .
وأشارت الدراسة التي أعدها الباحث ‘‘ افاق طالب فرهود ‘‘ من قسم علوم الحياة بكلية العلوم إحدى " الى إمكانية استخدام أحياء مائية أخرى مثل الطحالب والقواقع والهائمات النباتية والحيوانية والأسماك كأدلة إحيائية للتلوث بالعناصر النزرة في مياه النهر المتأثرة بالمتدفقات الحارة المنطلقة من محطة توليد الطاقة الحرارية " .
وأوصت الدراسة بإنشاء وحدة مراقبة تشرف عليها إحدى الدوائر المتخصصة ‘‘ مديرية بيئة ذي قار‘‘ للمراقبة الدورية لمطروحات محطة الطاقة ومنها العناصر النزرة والهيدروكاربونات النفطية بشكل خاص وكذلك مراقبه تأثيرها في بعض المتغيرات الفيزيائية والكيميائية .
كما أوصت بتحريم الرعي في منطقة الدراسة ‘‘ الطاقة الكهربائية ‘‘ كون النباتات المائية المتواجدة بالمنطقة وبشكل خاص الشمبلان و القصب ركزت قيما مرتفعة من العناصر النزرة وبالتالي انتقالها خلال السلسلة الغذائية للإنسان .
وأوصت أيضا بضرورة حشد الجهد السياسي من اجل زيادة الاطلاقات المائية من دول المنبع لنهر الفرات إذ إن شحة المياه وانخفاض مستواها يؤدي الى زيادة التلوث بمختلف الملوثات ومنها العناصر النزرة وخصوصا لدى مقتربات مطروحات محطة الطاقة الكهربائية .
يذكر إن مديرية إنتاج الطاقة في ذي قار أعلنت في الخامس من أيار عام 2011 تشغيل دورة التبريد المغلقة المتوقفة منذ ثلاثين عاما ، إلا إنها عاد لتؤكد في ال24 من حزيران 2012 إنها تعاقدت مع شركة JGC اليابانية لتأهيل دورة التبريد المنغلقة بسبعة ملايين دولار أمريكي ، حيث ان نجاح عملية التاهيل هذه سيجعل المحطة بمأمن من المشاكل التي تحصل في فترات الصيف كانخفاض منسوب نهر الفرات أو نمو الإعشاب وتراكم الأطيان .
( ت ف ع )
