وكالات:
اوقفت وزارة المالية صرف رواتب اكثر من 2400 عامل بالاجر اليومي في دوائر بلدية محافظة ذي قار، فيما ارجعت بلدية الناصرية اسباب تكدس النفايات في عدد من المناطق والاحياء السكنية الى قلة الآليات. وقال رئيس لجنة الخدمات في مجلس المحافظة محمد المشرفاوي في تصريح لــ”الصباح” ان وزارة المالية وجهت بكتب رسمية بتسريح المئات من العاملين بالاجر اليومي في الدوائر البلدية والصحة وايقاف صرف رواتبهم لأسباب لم تكشف عنها، لافتا الى ان هذا الاجراء سيؤدي الى ارتفاع نسبة البطالة في المحافظة وحرمان عدد كبير من العائلات التي تعتمد في مصدر معيشتها على هذه الرواتب رغم قلتها، فضلا عن انه سيسبب خللا في اداء دوائر البلدية في المحافظة جراء نقص الايدي العاملة، مؤكدا ان المجلس سيناقش هذا الموضوع خلال جلسته المقبلة للخروج بحلول تضمن اعادة العمال المسرحين الى الخدمة، منوها بأن ابرز ما سيتم الخروج به هو تشكيل لجنة لمتابعة هذا الملف مع وزيري البلديات والمالية.في تلك الاثناء ردت مديرية بلدية الناصرية على اتهامات وجهها مواطنون من مناطق متفرقة  في مدينة الناصرية بتكدس النفايات امام منازلهم والساحات العامة بان ذلك يعود الى اسباب خارجة على ارادتها.وافاد مدير البلدية المهندس عقيل عبد المهدي لـ”الصباح” ان قلة الآليات المستخدمة برفع النفايات، اضافة الى التوسع العمراني الذي تشهده المدينة وانتعاش الوضع الاقتصادي للمواطن والمنازل المتجاوزة شكلت جهدا كبيرا على مديريته و اسهمت جميعها في تاخر رفع النفايات من الاحياء والمناطق السكنية، مشيرا الى ان تلك المعوقات لم تمنع البلدية من القيام بواجبها بما متوفر لديها من امكانيات مادية وبشرية، مبينا ان العشرات من المنازل المتجاوزة التي تسكن في مناطق بعيدة واطراف مدينة الناصرية والتي تفتقر لشوارع معبدة  تتكدس النفايات فيها بسبب صعوبة الوصول اليها.
وحذر مدير بيئة ذي قار المهندس راجي نعيمة من تداعيات تكدس النفايات في المناطق والاحياء السكنية وخطورتها على الصحة العامة. وبين في حديثه لـ”الصباح”، ان تراكم النفايات في الاحياء السكنية بات ظاهرة، منبها الى ان عدم الاسراع برفعها واضطرار الاهالي الى حرقها في الاحياء السكنية او في مواقع الطمر الصحي من قبل البلدية يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة.
المصدر:الصباح