وكالات:

امام جمعة الناصرية السياسيين، بتوحيد خطابهم السياسي بعد تزايد التدخلات الخارجية في الشأن العراقي، معتبرا ان تلك التدخلات تأتي نتيجة ضعف مواقف القادة السياسيين، لافتا الى استمرار مشكلة الكهرباء ووجود سرقات لتخريب منشآتها وبفعل فاعل.
وقال امام جمعة الناصرية الشيخ عبد الامير الناصري، في خطبته بمسجد الشيخ عباس الكبير وسط الناصرية والتي حضرتها وكالة (أصوات العراق) انه "لا توجد سياسة خارجية موحدة او موقف موحد تتفق عليه اطراف الحكومة، وكل شخص يصرح وفق ما يريد وبحسب البلد الذي يزوره، وهذه القضية بلاء ونوع من التمزيق المتعمد للعملية السياسية".
وتساءل الناصري: "ما الشيء الذي يدعو رئيس وزراء تركيا مثلا الى ان يدلي بتصريحات كلها مهاترات ومواقف متشنجة تمثل تدخل سافر بالشأن الداخلي للعراق، بالتأكيد هذا يأتي نتيجة موقف القادة السياسيين الضعفاء الذين يساعدون العدو ويساعدون الاخرين للتدخل في شأننا الداخلي لانهم يفسحون امامهم المجال".
ودعا الناصري في جانب آخر من خطبته، الى محاسبة لصوص الكهرباء، وقال "الان وضع كهرباء كما هو في كل صيف وضع بائس، والاكثر من ذلك ان اصحاب المولدات الاهلية لا يعرفون جدول الكهرباء الوطنية، لكي ينظموا جدولهم وفقا له، فمرة تاتي ومرة تنقطع في حالة مربكة".
واضاف: "على السادة المسؤولين ان ينتبهوا الى هذه المسالة فنحن في كل خطبة جمعه نؤكد على هذه المسالة ولا نجد حلا في الافق"، متسائلا: "اين يكمن السر لا نعرف؟ يقولون في وزارة الكهرباء التي تتهم المحافظات".
وأشار الى ان "اللصوص يتنافسون في حجم السرقات واخر قضية حدثت في قطاع الكهرباء، هي سرقة العقول الالكترونية لمحطات كربلاء والديوانية والنجف، وهذا معناه الطاقة معطلة بفعل فاعل، ونسأل هل هناك ملاحقة قانونية وهل القضاء تابع هؤلاء وعاقبهم، ام ان القانون غائب واذا حضر القانون فهو غير حازم".

المصدر:اصوات العراق