وكالات:

دعت لجنة الاعمار والتخطيط الستراتيجي في مجلس محافظة كربلاء، وزارة الكهرباء إلى متابعة أداء الشركة المنفذة لمشروع محطة كهرباء الخيرات، فيما أكدت الحكومة المحلية في ذي قار، سعيها لشراء طاقة اضافية لتعزيز حصة المحافظة من التيار.وقال رئيس لجنة الاعمار في مجلس كربلاء الدكتور عباس ناصر حساني لمراسل الصباح في المحافظة الزميل علي لفته: إن نسبة الانجاز في مشروع محطة الخيرات الذي بدأ العمل به قبل أكثر من عام، لم تتجاوز 18 بالمئة، في حين كان من المفترض أن تصل إلى 40 بالمئة.وأضاف ان أسباب التلكؤ تأتي من قبل الشركة نفسها التي تطرح وجود تعارضات في عملها في المنطقة التي يقع فيها المشروع في ناحية الخيرات.وأشار حساني إلى ان على وزارة الكهرباء المتابعة الجدية للمشروع الذي ينتظره المواطنون ليس في كربلاء فقط بل في عموم البلاد كون إنتاجها الذي يصل الى 1250 ميغاواط، سيعزز المنظومة الوطنية.واوضح ان المحطة التي تبلغ كلفتها 500 مليار دينار، تتألف من خمس وحدات توليدية وتعد من المشاريع الستراتيجية التي تنفذها وزارة الكهرباء والتي كان من المقرر لها ان تنجز خلال عامين من بدء العمل الفعلي.وفي ذي قار، أعلنت الحكومة المحلية في المحافظة فشلها في شراء الطاقة من ايران، في وقت كشفت لجنة الطاقة في مجلس المحافظة عن مباحثات تجريها مع شركة بتروناس الماليزية، التي تقوم حاليا بالاستثمار في حقل الغراف النفطي، لشراء الطاقة الفائضة عن حاجتها.وقال عضو لجنة الطاقة في مجلس المحافظة لطيف ثجيل صيهود في تصريح لمراسل الصباح الزميل حازم محمد حبيب: ان لقاءات عدة جرت مع ممثلي شركة بتروناس الماليزية وشركة بارسانز الأميركية التي تنوي نصب وحدات تشغيلية لصالح شركة بتروناس في حقل الغراف النفطي لغرض شراء الطاقة الكهربائية الفائضة من تلك المحطة التي يقدر انتاجها بـ250 ميغاواط، مؤكدا ان وزارة الكهرباء أبدت استجابة واضحة للمشروع وعينت ممثلاً عنها في ذي قار للتفاوض مع الشركات المذكورة لتعزيز الطاقة في المحافظة.وأشار إلى ان مقدار الطاقة الكهربائية المؤمل شراؤها يصل الى 70 ميغاواط تخصص لقضاء الرفاعي فقط، وتتم جباية الأموال من قبل مديرية توزيع كهرباء ذي قار.وأكد صيهود ان لقاءات قريبة سوف تعقد مع ممثلين عن الشركة في مقرها في دولة الإمارات وممثلين آخرين مع الشركة الاميركية التي تتولى نصب المحطة الكهربائية.

المصدر:الصباح