وكالات:

طالب امام جمعة الناصرية, العشائر التي لها ضحايا سقطوا في تفجير البطحاء باللجوء الى القضاء، وعدم اللجوء للفصل العشائري لمحاسبة المجرمين لأنه سيولد حروبا بين العشائر العراقية ويحقق هدف العدو.
وقال الشيخ ستار الحمداني بخطبته في مسجد الشيخ عباس الكبير وسط الناصرية، والتي حضرتها وكالة (أصوات العراق) : "نطالب العشائر التي عرفناها بمساندتها للأمن والعقل والتي راح ابناؤها شهداء او جرحى بتفجير البطحاء, بالالتزام بالطرق القانونية المتبعة لمحاسبة المجرمين وعدم الانجرار الى ما يريده العدو بإيجاد حروب بين العشائر العراقية تأخذ الأبرياء بذنب المجرم".
وأضاف: "كما نطالب الحكومة بمتابعة الأشخاص الذين يفرون من المناطق التي ارتكبوا فيها الارهاب الى مناطق أخرى آمنة لهم, فيجب ان تلاحقهم الاجهزة الامنية وان تعطي الدور الكبير للجهاز الاستخباراتي وتهتم بدور المختار المحلي في المناطق السكنية من خلال معرفته من اين اتى الشخص الغريب وما هو توجه".
ودعا الحمداني الى "تكثيف الجهد الاستخباري في كل المحافظات لمتابعة الخلايا النائمة فيها, وضرورة متابعة الحدود العراقية بعد ان ثبت الدليل ان هناك دول مجاورة تصدر الارهاب منها الى العراق".
يذكر ان عدة عشائر اعلنت توجهها للسنن العشائرية بالتعامل مع منفذي تفجير البطحاء الذين ينتمون لعشائر معروفة بذي قار، وسط شكوك بالإجراءات المتخذة قضائيا ضدهم بالناصرية, مؤكدين خروجهم بتظاهرة الاثنين القادم لتأكيد حقهم بالقصاص ممن تسببوا بقتل ابنائهم.

المصدر:اصوات العراق